سَفِينَة ٌ حُبٍّ عَلَى وَشَكِ أَنْ تُغْرِقُهَا أَمْوَاجُ الهَجْرِ اللعِينَّة ِ
انْهَارَ شِرَاعُهَا المَنْصُوبُ فَي جَوْفِ الطُّهْرِ
وَ تَشَبَّثَّتْ مَجَادِيفُهَا بِأعَاصِيرِّ الأمَلِ
تَشْكُو الضَّيَاعَ وَ التَّيْه
تَسْتَجْدِي الإنْقَاذَ
وَ صُورَّةٌ أَخْرَى لِسَفِينَّة ِ بوْحٍ وَاثِقَةُ الإبْحَار
إمْبَرَاطُورِّيَّة ُ النَّبْضُ
مَلَكِيَّة ُ الأْنْفَاس ِ
مَكْسُوَّة ٌ بَعَسْجَدِ الأحْرُفِ
وَ أَشْرِعَة ِالنُّبْلِ
فَاضِلِّي الأَنِيقُ
أَبُو مَيَّاس
جَمَالُكَ يَسْرِّي فِي عُرُّوقِ الحَرْفِ
وَ يَنْفَخُ الرُّوحَ فِي أَوْرِدَةِ الكَلِمِ
دُمْتَ عِطْرَاً فَوَاحَاً بِالصِدْقِ
وَ لِرُّوحِكَ حَدَائِقُ أَزْهَار ٍ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي