وَطَأتْ قَدَمُ أَحْمَدَ الإبْدَاعِ وَطَنَ الفَطَاحِلَّة ِ
فَاسْتَنْبَتَتْ أَرْضُهُ أَمْجَادَاً تَنْشَقُّ مِنْ عُمُقِ الطَّهْرِ
وَ ازَدَانَتْ سَمَائُهُ بِنُّجُومِ النُّبْلِ
وَ لَيْسَ هَذَا فَحَسْب
بَل ْ أَسْقَطَتْ أَثْدَاءُ السَّحَابِ قَطْرَ الفَرَّحِ
فَفَاحَ فِي الأرْجَاءِ عَبَقُ الحُرُّوفِ
سَيِّدِي
أَحْمَدُ الغَبِين
حَيَّاكَ اللهُ وَ بَيَّاكَ
وَ أَهْلاً وَ سَهْلاً بِكَ عَدَدَ مَا تَعَاقَبَ المَسَاءُ وَ الصَّبَاح
وَ أَهْلاً وَ سَهْلاً بِكَ كَمَا رَهَمَّتَ بِحُضُورِّكَ الأمَلَ وَ رَتَقْتَ الجِرَّاح
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي