حِينَ يَعْبُرُ النُّورُ مِنْ ثُقْبِ العَتْمَة ِ
تُضَاءُ الرُّوحُ بِأَشْذَاءِ البَهَجَة ِ
وَ يَتَأجَّجُ الضَوْءُ فِي أَخَادِيدِ البَسْمَة ِ
يَنْتَصِرُ السَّعْدُ عَلَى أَرْضِ الحَبُّورِ
وَ تَعْقُدُ الأحْزَانُ هُدْنَة ً طَوِيلَّة َ الأمَدِ مَعَ الأَمَلِ السَّاطِعِ فِي الأُفُقِ البَعِيدِ
بِهَذِهِ الألْوَانِ الزُمُرُّدِيَّة تَلَطَّخَ عَالَمُنَا حِينَ رُؤْيَّتِكَ يَا فَاضِلِّي مُحَمَّدُ آَلَ غَنام
فَحَيَّاكَ الله ُ وَ بَيَّاكَ
وَ أَهْلاً وَ سَهْلاً بِكَ مِرَّارَاً وَ تِكْرَارَاً
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي