مسكت القلم أريد أن أصفكِ
فاحتار الآخر في مشيهِ....
ولكن كيف أريدُ أن أصفكِ...
وأنا الذي كنتُ أقول
أن لا وصف قبلكِ ..... ولا بعدكِ
أنا لا أريدُ وصفكِ.....
أنا أريدُ حبكِ....
مهلا....أن لا أريدُ حبكِ
أنا أريدُ عشقكِ...
يا شمساً من نورٍ وياسمين
ولكن....كيف تكون الشمسُ...؟
إلم يوماً تكونين....؟
يا وردةً...أنتِ لستِ وردةً
يا جلنارة لونت الدنيا بربيعها
ولكن كيف أنساكِ
وقد نساني النسيانُ من سنين
أنا حائرٌ فيكِ...
فهل أنتِ بي تحتارين...؟
قتلتُ الياسمين يوم رأيتكِ...
ولكن كيف يقتلُ الياسمين....؟
كلُ مناي سيدتي أن أقبل حرير يديكِ
ولكن...كيف توصفُ بالحرير اليدين...؟
عانيتُ في حبكِ حتى الموتَ...
فهل أنت في حبي تعانين؟
أريدُ أن أسقط بين ذراعيكِ
كقتيلٍ قتلته همساتكِ...
ولكن كيف يموت القتيلُ مرتين...؟
أعجزُ عن التنفسِ إذ يوماً رأيتكِ حزينةً
مهلا...كيفَ أتنفسُ وأنتِ تبكين...
كم من قصيدةٍ عند قدميكِ رميتها...
أبالغرورِ الآنَ تحسين.....؟
أتعلمين....!
دعينا نتمشى قليلا...
وننسى كل هذا الكلامِ...
ونتحدثُ عن السماء إن تريدين...