ماأحوَجَكَ يابنَ الأرضِ إلى ما يشذّب ناتِئ العُجْب فيك ، وَيُهذّبُ جافِيَ الطَبعِ مِنك ، وَيدمّث الخُلُقَ السَيئ ِ في شَمائِلِك.
وَما أجمَلُكِ ياعافِيَةَ حينَ تَزورينَ بَعدَ الداءِ ، وَما أبرَدُكَ يانَعيمُ حينَ تَأتي عَقِبَ البُؤسِ ، وَما أعَدُلَكَ يارَبُّ إذ بَلَوتَ بِهَذِهِ الأدواء ، فَلَولا الداء لمَ يُحمَد شِفاء ، وَلَولا الهَمُّ ما حُمِدَ السُرورُ.
فاللَّهُمَ لَكَ الحَمدُ كَما يَنبَغي الحَمدَ لِجَلالِ وَجهِكَ وَعَظيمِ سُلطانِكَ.
رائع اخى ماخطه يراعك من روعة
الاسلوب وقيمة المعنى
لاهنت ودمت بخير .