غِيَابُكَ يَا فَاضِلِّي أَثْقَلَ الصَّدْرَ بِالضِّيق
وَ أَعْيَا المَلامِحَ بِالأَلَم ِ
فَقَطْ أَلْقِ نَظْرَةً خَاطِفَة ً لِوجُوهِ أَنَامِلِنَا التِّي يَتَآكَلُهَا القَلَق
لِتُدْرِكَ حَجْمَ مُصَابِنَا بِافْتِقَادِكَ
سَيِّدِي
فَلاحٌ بِنْ مِنْشَار
لِوُجُودِكَ بَصْمَة ٌ ظَاهِرَة ٌ لا يَمْلُكُ تَأْرِّيخُ الصَّفَحَاتِ إِلا أَنْ يُخَلِّدُهَا
وَ حَمْدَاً للهِ عَلَى سَلامَة ِ وَالِدكَ الكَرِّيم
وَ الشُّكْرُ مَوْصُولٌ لِقَلْبِ الطَيِّبِ المُهَذِّب " البَدْرَانِّي " عَلَى سُؤَالِهِ الحَثِيثِ عَنْ كُلِّ غَائِب
احْتِرَامِّي لَكُم ْ وَ خَالِصُ وَقَارِّي