الثِّقَة ُ العَمْيَاءُ
يَا فَاضِلِّي لَيْسَت ْ سِوَى عَرْبَدَة ٌ سَاذِجَة ٌ
فَهِي
ضَرِّيرَّة ٌ ..
فَاقِدَة ٌ
للَبَصَرِ وَ البَصِيرَّة ِ
وَ لا أَحَدَ
يَسْتَحِقَّهَا فِي هَذَا الزَّمَن ِ
وَ إِنْ سَلَمْتَ
مَفَاتِيحُهَا لِغَيْرِك
سَيَعْتَصِرُّكَ
النَّدَم ُ لا مَحَالَّة
فَقَط ْ
تَعَامَلْ
بإنْسَانِيَّة .. لا
بِثِقَّة ِ
وَ لِلْمَعْلُومِيَّة ِ
يَا سَيِّدِي
مُحَطَّمَا ً .. يَائِسَاً .. عَائِقَاً
تُكْتَبُ
بِالتَنْوِين ِ
لا
بِالنُّون
وَ شُكْرَاً بِحَجْمِ الكَوْن ِ عَلَى هَذَا
الطَّرْحِ النَّبِيل
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي