أضع هذه الابيات المتواضعه بين أيديكم
متمنياً أن تنال القليل من إعجابكم
..
..
|
طاب لي نظم القوافي ... والحـروف الأبجديٌـهوإرتوت ذيك العروق .. اللي تشكٌت من ضماها |
حـن قلبـي .. للحـروف . الحانـيـه والعاطفـيٌـهكـن نفسـي ودٌعـت مـن بعـد لقياهـا .. غثـاهـا |
يوم شفت اللي جلى ظلمة سـواد الليـل ضيٌـهالعيون اللي كساهـا الهـم .. فارقهـا .. شقاهـا |
يـوم سلهـم بـا العيـون .. الناعسـات الحاتميٌـهقلـت,, ياربـي دخيلـك... لا تعاقـب مــن رآهــا |
وصفهـا لاجيـت أبوصـف عـن تواصيفـي غنـيٌـهكل شاعر لـو يحـاول وصفهـا ... يتعـب معاهـا |
لـو تبـالـغ فــي وصـوفـه يُعتـبـر فيـهـا شـويٌـهفرقهـا عـن غيرهـا ياصاحبـي ... زايــد حـلاهـا |
مُـعـجـزه... ماكـنـهـا بـيــن الـخـلايـق آدمـيٌــهويٌل قلـب اللـي تولـع ... يارفيقـي فـي هواهـا |
راح قلبـي مـن سبايـب نظـرة عيونـه ضحـيٌـهكيف لو حـاول خفوقـي بـا الهـوى يبلـغ مداهـا |
مالهـا ياصاحـبـي مــن بـيـن صحبتـهـا سمـيٌـهنـادره سبحـان منهـو فــي محاسنـهـا كسـاهـا |
مــن نظـرهـا دق قلـبـه مـثـل دق السامـريٌـهأشهـد إن اللـي نظرهـا ...لـو ثوانـي مانسـاهـا |
خطـوتـه فيـهـا ثـقـه... كـنٌـهـا قـائــد سـريٌــهبالبـدايـه دائـمـاً ... تـتــرك الـعـالـم.. وراهـــا |
البشر من حولهـا مـن شافهـا ...يضـرب تحيٌـهويل. منهـو مامشـى فـي شورهـا .ولا عصاهـا |
قلـت فـي نفسـي وانـا محتـار والاشـواق حيٌـهوالهجـوس الشاعريـه عـاجـزه عــن مبتغـاهـا |
وآهنـيـه مــن قــدر يـوصــل غـلاهــا واهـنـيٌـهتستـحـق الـلـي يـقـدم كــل مايمـلـك فـداهــا |
سج فكري والهواجس بيـن روحـه .. بيـن جيٌـهوالمصيبـه ماوصـل هوجـاس فكـري منتهـاهـا |
أشهـد إنـي ذقـت مـن نظراتـهـا ..كــل الأذيٌــهعـاد قلبـي.. للمحـبـه بـعـد مـاتـاب ..وهجـاهـا |
قمـت أفكـر بـا الحبيـبـه ... والعـلـوم الأولـيٌـهقام قلبي يفتكر ذيـك الـدروب ...اللـي مشاهـا |
يـوم كنـا فـي دروب الـحـب.. ياخـلـي سـويٌـهآه ياذيـك الليـالـي ... يـاهـوى يسـعـد مسـاهـا |
من قبل لا نفتـرق مـن دون ذنـب.. ولا خطيٌـهأشهـد إن العيـن هـلٌـت دمعـهـا وإنــزاح مـاهـا |
ويش أسوي يازمـن .. ماعـاد باقـي فـي يديٌـهغيـر نظـم المفـردات الـلـي تذكـرنـي بهـواهـا |
كيف كنـا .. وكيـف صرنـا .. وردتيـن بمزهريٌـهلكـن إن الوقـت بعثـر عطرهـا وازكـى شذاهـا |
لا تزيـدي ياقوافـي.... ذكـرهـا يصـعـب علـيٌـهلا تزيـدي. وإتركـي مافـات مدفـون... بثـراهـا |
|