وقفنا امس على ان تلك الفتاة كانت شديدة التأثر لما يحدث داخل الأسرة وخارجها وكانت وقتها فى الصف الثانى الأعدادى وكانت المدرسة بعيدة عن المنزل وكانت اثناء سيرها الى المدرسة تمر على المكتبات ففىحى الفجالة العديد من المكتبات تقرء العناوين وتتحدث مع نفسها فى صمت شديد وكأنها تريد السوأل عن اشيا ء عديدة ولكن بكل اسف لم تكن لديها الجرئة ولا الشجاعة كان الأب شديد حنون كريم وكانت الأم شديدة صارمة وكانت الأبنة حائرة بين الأثنين وعندما تحدث مشادة بينهم تسرع الأم فى الخروج من المنزل وتنظر الأبنة الى اخوتها تشعر بالألم لاتصتطيع الزهاب معها من اجل الصفار وكانت الأم تفسر هذا على انة كرة من الفتاة لها وهذا غير صحيح بينما الأخ الأصغر يسرع فى الجرى ورائها وهذا من وجهة نظر الأم الحب بعينة وهكذا دام هذالأنطباع عند الأم دوم السنين توفى الأب وانتقلت الأسرة بأكمليها الى بلد أخر حيث لابد ان يكون للأسرةعائل يرعاها ويتكفل بها ليس مديا وكان هذا العائل هوة العم وخشيت زوجتة ان يتزوج ارملة اخية فبمجرد مااستقرو سافرت عائلة العم بأكمليها الى السعودية وعادو من حيث بدئو ولكن هذة المرة فى بلد غريب عنهم كانت الفتاة وقتها فى الصف الثالث الأعدادى ورثبت لظروف وفاة الوالد انها كانت شديدة الحب لة التحقت باالمدرسة ونجحت والتحقت باالمعهد الدينى وغدا نكمل