كَعَادَتِكَ يَا أبَا مُعَاوِيَّة
يُمْطِرُ قَلْبُكَ كَرَماً حَاتَمِّيَّاً
فتَتَلهَفُّ أَرْوَاحُنَا لِتَسْتَقِي كَأْسَاً زُلالاً
بَارَكَكَ الخَالِقُّ عَدَدَ مَا لَمَعَ نْوْءٌ فِي السَّمَاء
وَ عَدَدَ مَا تَعَاقَبَ الصَبَّاحُ وَ المَسَّاء
وَ دُمْتَ بِكُلِّ خَيْرٍ يَا أَخَ البَهَاء وَ الصَّفَاء
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي