أَبُو مَيَّاس
لا تَتَعَجْب .. وَ
لا تَنْبَهِر ْ
يَا فَاضِلِّي
فَمَا أَشْبَهَ
اليّوْم بِالبَارِحَة
بِاخْتِصَار
لأنَّنَّا وَ بِكُلِّ
وَاقِعِيَّة وَ مَنْطِقِيَّة مَا زِلْنَا نَمْتَلِكُ تِلْكَ العُقُولِ التِّي امْتَلَكَهَا
أَجْدَادُنَا
وَ مَا زِلْنَا نُصَاب
بِحَسَاسِيِّة ٍ مُفْرَطَة ٍ مِنْ أَيِّ جَدِيد
وَ مَازِلْنَا نُحِيطُ ذَوَاتِنَا
بِغَمَامَةٍ ضَبَابِيَّة ٍ لِكُلِّ تَقَدُمٍ مُثير
بَل ْ وَ نَرْتَدِي
دُرُوعُنَا لِمُحَارَبَّتِهِ
بِرَبِّكَ أَخْبِرْنِّي ...!!
أَيُّ تَقْنِيَّة لَمْ يُحَارِبُهَا
أَجْدَادُنَا مُنْذُ زَمَن ..!!
وَ أَيُّ تَطُورٍ لَمْ تَرْفُضْهُ
عُقُولُنَا الآن فِي بَادِيء أَمْرِهِ ..!!
وَ فِي
خِتَامِهِ
وَ بَعْدَ
حَلَقَة ٍ مَرِيرَة ٍ مِنَ
الجِدَالِ العَقِيم
وَ بَعْدَ
سِلْسَلَة ٍ مُزْرِيَّة ٍ مِنَ
التَّخَبُّطِ السَقِيم
وَ بَعْدَ
صَوْلَةٍ وَ جَوْلَة ٍ مِنَ
النِقَاشَاتِ وَ الفَتَاوَى
وَ بَعْدَ
زَوْبَعَة ٍ مِنَ
الحِوَارَاتِ و َ العَبَثِ اللا مُجْدِي
يَتَحَقَّقُ
الأمْرَ .. وَ يَحْدُثُ مَا
لا نُرِيدُه ..
بَل ِ
المُثِير للِضَّحَكِ وَ السُّخْرِّيَّة ِ
نُدْرِكُ فِي نِهَايَّتِهِ أَنَّ "
مَا نَرْفُضُهُ وَ نُنْكِرُهُ "
بَاتَ "
ضَرُّورَة " لا يُمْكِنُ الاسْتِغْنَاءَ عَنْهَا
أَبُو مَيَّاس
المَشْهَد تَمَامَا ً لا يَخْتَلِفُ عَنْ أَحَدِ حَلَقَات "
طَاش مَا طَاش " فِي السنَّة ِ الفَائِتَة ِ
وَ رُخْصَة ُ "
السيكل " هُنَاكَ يُقَابِلُهَا رُخْصَة َ "
السَيَّارة " الآن
التِّي مَا زَالَتْ
حَدِيثُ المُجْتَمَعِ بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّ تَحْقِيقَها بَاتَ
وَشِيكَا ً
وَ
عِقْبَال مَا نِتْنَاقَشْ بِخُصُوص تَصْرِيح "
مَرْكَبَة فَضَائِّيَّة "
وَ عَلَى فِكْرَة
وَ لأنَّ مِنْشأي مِنْ "
بُرَيْدَة "
أَقُول أنَّ الأمْرَ لَيْس مُتَعَلِّقَاً بِعُقٌولِ "
البِرَادَويين " فَقَط
بَل هُوَ أَمْرٌ عَامٌ تَتَفِّقُ بِهِ
العَقْلِيَّة السُّعُودِيَّة بِاسْتِثْنَاء "
الحِجَاز "
وَ لْتَعْتَبِرُوا مَا سَبْق "
عَصَبِيَّة مَناطِقِيَّة "
شُكْرَاً لِطَرْحِكَ
أَيُّهَاالسُمَيْذَع
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي