حِينَ تُبْتَرُ قُلُوبُنَا بِمِقْصَلةِ الظُّلْمِ
وَ يُوأدُ ذَاكَ القَّلْبُ النَّابِضُ بِسِكِّينِ الألَم ِ
تَصْرُخُ الأجْزَاءِ المُتَفَتِّتَة ِ مِنَّا لِرَبِّهَا وَ مُجِيرِهَا
بِدُمُوعٍ جَارِيَّة ٍ
وَ أَيَادٍ دَاعِيَّة ٍ
تَنْزِفُ وَ تَرْتَجِي
وَ تَدْعُو وَ تُنَاجِّي
أَيُّهَا الخِرِيفُ الحَزِين
ابْنُ أَرْضِ الأمْجَادِ
إِبْرَاهِيم ُ عَبْدَ الحَمِيد
غَلَبَنَّا الشَّوْقُ وَ الله لِتَنَّفُّسِ حُرُوفِكَ
وَ لا نَرْغَبُ فِي التَّنَفُّسِ دُونَك
بَل ْ نَلْهَثُ لِتَنَّفُّسِ بَوْحِكَ أَكْثَر وَ أَكْثَر
فَلا تُوغِلِ الألَمَ فِي قَلُوبِنَا بِغِيَابِكَ أَيُّهَا الصِنْدِيد
وَ لِرُّوحِكَ المُشْرَأبَّةُ بِالطُّهْرِ أَكَالِيلُ الدُّنِيَا بِأجْمَعِهَا
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي