مَا نَرَاهُ حَقَّاً هُوَ لَيْسَ سِوَى إِعْلاناً لِحَالَةٍ مِنَ التَّمَرُّدِ
كَرَدَةِ فِعْلٍ طَبِيعِيَّة ٍ لَمَا تُعَانِيهِ الأنْثَى مِنْ كَبْت فِي مُجْتَمَعَاتِنَا المُنْغَلِقَة ِ
وَ التِّي تَفْرِضُ سَيَاسَةِ الأغْلالِ عَلَيْهَا دُونَ أَدْنَى شَفَقَة ٍ أَوْ رَحْمَة ٍ
وَ تُكَرِّسُ مَفْهُومَ التَفْرِقَةِ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ الذَّكَرْ مِنْ مِنْظَارِ مُجْحِفٍ ظَالِم ٍ
وَ بِكُلِّ بَسَاطَة مَا آلَ إِلَيْهِ حَالُ بَعْضِهَنَّ هُوَ نَتِيجَةٌ لِسَيَاطِ المُجْتِمعِ وَ عِرَاكِهِ
وَ أَقُولُ لَكَ يَا فَاضِلِّي
التَّدْخِينُ لَيْسَ سِوَى بِدَايَّة
إْنْ لَمْ يَسْعَ هَذَا المُجْتَمعُ لِخَلْخَلَةِ نَظْرَتِهِ لَهَا
وَ إِعْطَائَهَا حُقُوقُهَا التِّي فَرَضَهَا اللهُ
وَ مَن ثَمَّ مُحَاوَلَة وَلُوجُ قَوْقَعَةِ الأنْثَى لِنَأْخُذ انْطِبَاعاً مَبْدَئَيَّاً عَنْ عَالَمِهَا
حَسَبَ سُلُوكِهَا .. لا تَبَعَاً لِمَا نُفَكِّرُ بِهِ
وَ خِتَامَا ً شُكْرَاً لِطَرْحِكَ يَا سَيِّدِي
اقْبَلْ وَرْدِي أَرْجُوك ...!!
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي