يا كشكولي ...
ها قد جائنا العيد
وها انا لازلت وحيده
لا جديد
وها نحن نعيد
كل عام وانت وحيد
كعك العيد
معجون بصمت الحنين
و ذاك الرداء الجديد
ليس جديد
انه رداء كل عيد
رداء الغربه الشقي السعيد
فبدونه انا عاريه و به اكون شقيه ....
لا ادري ااحب العيد ام اكره نفسي
لا ادري ان عاد مره اخرى هل ساكون قويه كفايه لاتحمل ثقله وحدي
وهو ؟؟
اين هو الان ... ؟
و ماذا يفعل بعيدا عني ... ؟
ولماذا يختار دوما خيارات صعبه ؟؟
لا يحبها العيد .
ولا انا .
اهو يعاقبني ام انه يعاقب نفسه
وان كان يعاقبني
فلماذا؟؟؟ ماذا فعلت له ؟؟؟
هو والعيد جعلاني في غربه فوق غربتي
اجتر نفسي و الوك حزني و وحدتي
وسط هذه الغابات المسكونه بكل اشباح الهموم
فالى متى ايها العيد ؟؟؟
متى ستعطف علي و تهبني رداءا سعيد
وكعكه في يدي محشوه بالفرح و الابتسامات
بين مئات من الاهل و الاصدقاء
كشكولي العزيز ...
كل عام و انت مثلي وحيد