سَيِّدِي الهِمْهَامُ
انْدَلَقَ كَوْثَرٌ مِنَ المَشَاعِرِ العَفِيفَةِ دُونَ هَوَادَةٍ
بَلْ وَ كَأنَّهُا بَحْرٌ مِسْجُورٌ مِنْ أَحَاسِيسَ عَذْبَةٍ لا يُخَالِطُهَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
انْتَشَلَتْنَا مِنْ أَوْهَامِ الحُبِّ
وَ زَيِّفِ الشُّعُورِ
فَاضِلِّي الهَيْذَامُ
بَالمُصْطَفَى جَمُوعِي
ابْيِضَاضُ حُرُوفِكَ وَ كَأنّهَا النَّسِيء
وَ لَذَّةُ بَوْحِكَ وَ كَأنَّهُ الصَبِيبِ
فَلَكَ مِنِّي بِامْتِدَادِ السَّمَاءِ تَقْدِيرٌ يَلِيق
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي