الوَسِيمُ الأدِّيب
×?°أَحْمَدُ الحُمَيْدِّي×?°
وَ مَا أَرَقَّ رِحْلَةَ المَاضِي التِّي تَأْبَى الصَّدَأُ بالنِسْيَانِ
بَلْ تَتَوَارَى بِكُلِّ عُنْفَوانٍ
خَلْفَ كُثْبَانِ الذِّكْرَى
لِتُخَلِّدَ خَارِطَةً مِنْ حَنِينٍ
المُبْهِرُ جِدَّاً
×?°أَحْمَدُ الحُمَيْدِي×?°
وَ مِنْ غَيْرِ مِيعَادٍ
أَغْمَضُتُّ عَيْنَيَّ بَيْنَ أَحْرُفِكَ العَسْجَدِّيَّة ِ الطُّهْر ِ
وَغَفَوْتُ عَلَى صَدْرِ كَلِمَاتِكَ
تَحَسَّسْتُ قَلْبَهَا الرَّقِيقِ
وَ رُوحَهَا العَنْقَاءَ وَ لِسَانُهَا الفَصِيحِ بِالمَعْنَى العَمِيق ِ
أَتْرُكُكَ سَيِّدِي الآنَ
لِتُصَاحِبَ زُهُورَ البَنَفْسَجِ وَ حَدِائِقَ الاقْحُوَانِ
وَ دُمْتَ بِكُلِّ هَذَا التَفَرُّدِ شَامِخاً
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي