يُشَرِّفُنِّي كَثِيرَاً أَن ْ أَتَوَشَّحَ رِدَاءَ الفَخْرِ بِتَوَاجُدِّي فِي صَفْحَتِكَ
تُصِيبُنِّي نَرْجِسِيَّةٌ وَ أَنا أَسْتَظِلُّ بِعَبَاءَةِ حَرْفِكَ الطَّاهِر ِ الأطْهَر ِ
وَ أَشْعُرُ بِالضَّآلةِ وَ أَنا أَقْرَأُ شُمُوخَ نَبْضِكَ المُزَمْجِرِ بِوَطَنِيِّةٍ بَيْضَاء
أَتَنَفَّسُ عَبَقُ الجَمَال ِ السَرْمَدِيِّ مِنْ بَيْنِ حَنَايَا أَسْطُرِكَ
مِنْذُ الاسْتِهْلال َ وَ حَتَّى مِسْكَ الخِتَامِ
لِأشْعُرَ وَكَأنَّنِّي بِيْنَ بَسَاتِينِ البَنَفْسَجِ وَ أَشْجَارِ البَخُورِ أَتَبَاهَى وَ أَتَبَخْتَر
بِاخْتِصَار
يَمْنَحُ بَوْحُك َ الشَّامِخَ تَذَاكِرَ دُخُولٍ إِلَى عَوَالمِ الأمْجَادِ
سَيِّدِي الفَاضِلُ
×?°هِلالٌ مِزْعِلُ العِنَزِّي×?°
مَا زِلْتُ أَسْعَى للمْلَمَةِ بَعْثَرَتِّي
أَمَام َ هَيْبَةِ نَبْضُكَ
لِذَا أَتْرُكُكَ بِخَيْر
وَ أَعِدُكَ بِالعَوْدَةِ قَرِيبَاً للالْتِفَافِ حَوْلَ خَاصِرَةِ إبْدَاعِكَ مِنْ جَدِيد
وَ لِرُّوحِكَ الطَّاهِرَةِ عَالمٌ مِنَ القُرُنْفُل ِ وَ دُنْيَا مِنَ الزَّنْجَبِيل ِ
احْتِرَامِّي وَ جَزِيلُ وَقَارِّي