وَ آآآآهـ مِنْ أَحْدَاقِ الحَرْفِ حِينَ تَصُبُّ الذِكْرَى أَلَمَاً
وَ آآآآهـ مِن ْ فٍي ِّ القَلَمِ حِينَ يُزَمْجِرُ حُزْنَاً
وَ آآآهـ مِنْ صِدْقِ تِلْكَ الرُّوحِ حِينَ تَفِيضُ شَجَنَاً
سَيِّدِي العَذْب ُ
×?°ظَمْيَانُ غَدِير ×?°
أَيَّاً مِنّا لَمْ تَمْتَصُّهُ اهْتِرَاءتُ الحَيَاةِ حِينَ تَفَتَّقَتْ مَسَامَاتُ الألَمِ
أَيَّاً مِنَّا لَم ْ يُرْدِيهِ مُعْتَرَكَ الشَّجَنِ حِينَ أَقْبَلَ الدَّيْجُورُ وَ أَظْلَمْ
أَيَّاً مِنَّا لَمْ تُقْتَلَ رُوحَهُ حِينَ أُجْهِضَ بِجَنِينِ الحُلُمِ
أَيَّاً مِنَّا لَمْ يُقْهَرَ قَلْبُهُ .. فَكَانَ لِزَامَاً أَن ْ يُصْرَخَ بِالقَلَم
أَيُّهَا المشِعُ بِالجَمَالِ
أَطْيَافُ الذِّكْرَى بِحَرْفِكَ الصَّادِقُ
جَعَلتْنِي أَتسَاءلُ مَعَ نَفْسِي المُحَطَّمَة ِ
هَلْ يَجِبْ أَنْ نَخْلُقَ مَسَافَةً وَاسِعَةً بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الآخَرِينَ
وَ لَكِنَّنِي وَجَدُّتُهَا تُجِيبُنِي قَائِلةً بِأنَّ عَلَيَّ حِينَها
أَنْ أحْتَمِلَ تَكَالِيفَ الغُرْبَةِ وَحْدِي
أَنْ أُعَانِقَنِي ذَاتَ أًلم وَ ذّاتَ حَشْرَجَة
أَنْ أُرَّددَ الآهَاتَ لأسْمَعُنِي
أَنْ لا أَجِدُّ سِوَى ظِلِّيَّ المُخْلِصَ يَرْبِتُ عَلَى كَتِفِي
فّاضِلِّي المُبهِر
مَا قَرَأْتُهُ هُنَا لَهُوَ نَشِيجُ البَّوْحِ وَ عَمْلَقَةُ الصِدْق
فَشُكْرَاً .. وَ شُكْرَاً .. وَ شُكْرَاً حَتَّى تَرْضَى
احْتِرَامِي وَ عمِيقُ وَقَارِّي