النَّبْعُ الصَّافِي
مَحَمَّدُ اسْمَاعِيلُ الرِّفَاعِي
صَاحِبُ القَلْبِ النَّقِيِّ
وَ الرُّوحُ المُضَاءَة ُ بِالطُّهْر ِ
بَوُحُكَ كَالغَيْثِ الهَاطِلِ صِدْقَاً فِي كُلِّ الفُصُولِ
و حَرْفُك مُشْرِقٌ إِخْلَاصاً كَالشَّمْسِ ِ التِّي تَأْبَى الأُفُولِ
بَلْ هُوَ مُلْجِمٌ حَقَاً حَدَّ الإخْرَاسِ وَ الذُّهُولِ
صَدِّقْني يَا سَيِّدِي
هُنَا انْتَفَضَتْ أَنَامِلِي رَهْبَةً
وَ انْقَبَضَ قَلْبِي خَوْفَاً
وَ تَسَاقَطَتْ رُوحِي هَلَعَاً
وَ انْتَثَرَتْ دُمُوعِي أَمَلاً
فِي خِتامِ مُروري
أَعْتَصِرُ غَيْماتِ الأُمْنِياتِ بِأصْدَقِ الدّعَواتِ بأنْ يَظَلَّ وَالِدُكَ الطَّاهِرُ نَابِضَاً بِالخَيْر
وأنْ تَظلَّ رُوحُهُ عَامِرةٌ بِالشِّفَاءِ
وأنْ تظلَّ أنتَ شَامِخَاً فِي قِمِّةِ المجْدِ
و أسْتَسْمِحُكَ بِأنْ تَتجَوَّلُ عَيْنِي هُنا دوْماً بَيْنَ أَرْصِفَةِ أحْرُفِك َ
لأتأَمَّل طُهْرَ المفْرَدةِ وَ تَعَمْلُقَ الكَلِمَة
وَ بُسْتَانُ وَرْدٍ أنْثُرهُ بَيْنَ أَوْراقِك َ
احْتِرامِي وَ خَالِصَ وَقَارِي