أَهْلاً بِحَرْفٍ سَخِيٍّ بِتَفَاصِيلِ الحُبِّ الشَّهِيَّة ِ
أَغْدّقَ عَلَيْنَا بِوَابِلٍ مِنْ هَذَيَّانٍ
أَهْلاً بِبَوْحٍ نَافَسَ عِشْقُ قَيْسِ بِنَ المُلَّوَّح
وَ سَكَنَ مَا بَيْنَ الوَرِّيدِ والشُرْيَان
أَهْلاً بِصِدْقٍ لَمْ أَمْلُكْ أَمَامَهُ زِمَامَ السَّيْطَرَةِ عَلَى نَبَضَاتِي
فازْدَادَ الأوُكْسِجِينُ بِقِرَاءتِهِ
أُسْطُورَة الشِّعْرِ
مُرَوَّضُ القِيفَان
×?°مَاجِدُ الزِّيدِ×?°
لَوْ كَانَ الزَّمَنُ مُلْكِي لَتَنَسَّكْتُ هَنَا أّشْرَبُ أَقْدَاحَ الحَرْفِ بِرَوِيَّة ٍ
لَوْ كَانَ مِدَادُ القَلَمِ يَكْفِي لَمَلأتُ هَنَا أَسْطُرَاً بِعِبَقِ الانْبِهَارِ شَذِيِّةٍ
تَقَاذَفَنِي مَوْجُ بَوحِك َ وَ كَأنَّهُ يُدَاعِبُنِي
فَهُوَ يَمْلُكُ قُدْرَةً خَارِقَةً عَلَى العُلُّوِ فَوْقَ أكْتَافِ البَحْرِ
دُونَ أَنْ يَنَالَ مِنْهُ يَوْمَاً مِنْ الأيَّامِ عَاصِفَةً خَرْقَاء
أَيُّهَا النَّبِيل
انْحَنَتْ أَحْرُفِي تُقَبِّلُ جِبْهَةَ بَوْحِك
وِهِيَ تَتَمَايَّلُ عَلَى بِسَاطٍ مِنْ الرَّهْبَةِ
شُكْرَاً عَمِيقَةٌ مُعَتَّقَةٌ بِالمِسْكِ ومُزْدَانَةٌ بِشَقَائِقِ النُّعْمَان ِ
وَ صَحْ نَبْضُكَ وَ قَلْبُكَ
احْتِرَامِي وَ خَالِصُ وَقَارِّي