هنا بدأت الحياة تتخذ مسارا آخر ...
ظهر لي أفقا أكثر إتساعاً ... و سماءً أكثر علواً و نقاءً.
ابعد من حدود "الأنا" .... أغلى من كل ما " أمتلك "... أعذب من كل كلمه " أحب" ....
وأرقى من كل " أمومه ".
لا ادري اانا من اختار السير في هذا الطريق ام اقداري هي من اودعني فيه ؟؟
لي نصيب فيه ما ادري ما نهايته ... لكنني ادري ان كل شي من الله خير لي و لغيري .
و أأمن ان لكل انسان دور في هذه الحياة يقوم به مسخر له منذ ولادته مهما حاول الابتعاد عنه فانه
قدر لا مفر منه
فهل انجح في هذا القدر الذي خلقت له ؟؟
وهل سينتج عن كل هذا التعب و الغربه و السهر و السعي شي يستحق الضنا و الشقاء ؟؟؟
ام ساكون صفرا ككل الاصفار اللتي تحاول فعل شيئ ولا نراه ابدا ؟؟
في الحقيقه انا لا يهمني ان يرى الناس ما افعل او نتائج ما افعل ...
ما يهمني هو ان تصل يدي الى من يحتاجها فعلا ,و ان استطيع ان اخرجه مما هو فيه لحياة افضل . وامل جديد.
ان استطعت ان احقق هدفي مع شخص واحد فقط فهذا بحد ذاته تحقيق للهدف ...
نظرا للظروف اللتي نعيشها و الضغوط العالميه اللتي نقبع تحت رحمتها ...
صحيح انني متفائله , ولكن لست متهوره.
طموحه نعم , ولكن لست طامعه.
يكفيني ان من احيا روحا كانما احيا الناس جميعا .