[ مًٍُِـٍُِِدًَخٌٍُـــلًٍُُِ ]
مدري على وين..لكن لازم اسافر..!!
وآخذ همومي معاي هناك وادفنها
أنا مات الأمل فيني .. أنا فينـي يزيـد النـوح
على باب العتب .. ناقف .. نعاتب كـل ماضينـا
الله يسهل لقلبك سكة الفرقا
وانا على قولتك ربي يوفقني
دايم الذكرى لها طبعٍٍ غريب ،،، تاخذ الفرحة و تعطيك العذاب
يا حزني
اللي للمواجع نسبني
هم يذكرني
وجرح ينسيك
إن غبت في طاريك
قمت اتسلا
واذكر القلب
الحزين بوصالك.....
أجي اسأل عن أحبابي أجي من خاطري ولهان
أبي علومن تطمني تريح قلبي الحاير
لقيت الصد ياقلبي لقيت البعد والنكران
لقيت قلوبهم صلبه تصد وتجرح الخاطر
على ذاك الجدار اللى على حد البيوت الطين ..
و قفت و هاجس الذكري ينفض غباره ..
و في ذاك المكان انثبت لي ان الادمي من طين ..
تخيل يوم لمسته تنهد من شقا ناره ..
سالني قال:انا اذكر كنتوا تجوني اثنين ؟ ..
بكيت و قلت صدقني ترى رحل و انقطعت اخباره ..
اذكر مرة في حديقة رحت للورد أبشمه
كنت بتنفس عبير الورد واخذ من شذاه
من رداة الحظ ساعة جيت للورد ابضمه
ذبلت كل الورود وفارقت طعم الحياة
ولا ابتسمت ، الناس قالوا : مالها داعي بفمه
يعرفون اللي معذب لو تبسم في شفاه
تعلمت أزين ضحكتي
والقلوب أسرار
على أني بخير بعين
من يجهل بأحزاني..
لو طالت الأيام عايش لذكراك والله لصونك لو تطول الليالي
لك وحشتن بالصدر تلعب بالأضلاع
من كثرها حتى الدموع سمعتها
ليت الليالي يا زمن دوم تنعاد و ترجع ليالينا و جمعات الأصحاب
ذكرت الموعد المنسي .. لقيتك حبي الممسـوح
هناك الشارع الموحش .. ظلامه حيـل يشقينـا
طريقي وخطوتي
ملت بلا راحة
أنا أدري
للمدى حدود
لكن !
معي يمتد
ذبل ورد الأمــل فيني ومـــات الـوعـد بتـرابـك
وبقــيتي مـثـل مـا انـتي بعــيـده لـو سكنـتيــني
وكيف يسامـحك جـرح السـنين ورحلـة عتابـك
خسـرتي كل شي ادري .. ومع هـذا خسـرتين ..