عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-2006, 07:46 AM   رقم المشاركة : 118
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


(بلاعنوان)

قصة القلم

هو أول الخلق ,, وهو من وثق التاريخ ,, وهو من تباهى بامتلاك زمامه العلماء والكتاب ولكن .........

له ميزة أخرى وحظوة في النفس محسوسه : وهي تقريب الأفكار والعقول بل وأمتلاك القلوب فكم من قلمٍ ملك

قلبي لم أعد أسمع صدى حركات ريشته على الأوراق,,,,

============================== ==================
(فقدان)

إذا رأيتك مبتهج وتعطي كما عودتني على العطاء , فأني أسرج خيول فكري وأستحثها على رد عطاءك وأكثر منه ولكني أراك بدأت تتذبذب في عطاءك فلا هي عادات الكرماء ولا من سير الشهامه فأبخل الناس من بخل بمداد قلمه ,,,

============================== =========

(أنت وحدك)

أنت لوحدك من يستطيع أن يحرك شجوني ويبعث لقلمي الروح ويذكي فيه الحماس فقد ملكت من البيان سحره ومن الكلام أنقاه وأطهره,,,,

============================== ======

(الرحلة)

الرحله طويله ولكن ......

ممايخفف وعثائها ويريح النفس وهي قد شدت الرحال كلامك النقي وإيماءاتك الجميلة ,,,, فلا أنت تتكرم بالحضور ولا أنت تشتكي بما يعيق قلمك عن الكتابه فما الذي جرى ,,, يجب أن تعرف لكل قلمٍ ذوق خاص وقلمك منبع الأذواق,,,,

============================== ===========
(النجاح)
قصة الكل يتمنى أنهاء كتابة فصولها ولكن ........

هل من الممكن أن ينهيها كل شخص بطريقه خاليه من الغش والتزييف هذا هو مربط الفرس !!!

============================== ===========

(الشيم)

هل مازال هناك من يمتلك شيمة الرجل العربي الذي عرف له قدره في ذلك الزمان,,,,

هل من الممكن أن أرى من يعف عن حريم جاره أو يعف عن مكسب الحرام أو يعف لسانه عن الكذب أو يرتقي بشيمه حتى يشابه الصالحين وإن كان دينه قليل , تلك الشيم التي استطاعت أن ترفع الرجال السابقين لمنازل النجوم مع كثرة جهلهم وقلة وعيهم وقلة تمسكهم بالدين,,,,,

============================== ===========

(التقاليدوالعادات)

تقاليد جميلة ننساها كلنا في زحمة الحياة ونطالب بإزالتها في حال تذكرها غير مدركين لخطورة التخلي عنها ,,


نعم هناك ما يستحق الإلغاء من التقاليد الباليه والعادات السقيمة ولكن ليس الكل ,,

أم نحن سمعنا مغنيهم يتغنى فتغنينا مثله وأشتكينا من واقع مر في الحقيقة وعلى أرض الواقع غير موجود بل ربما كانت هذه التقاليد والعادات الخط الدفاعي الأخير قبل تداعي حصوننا تحت وطأت الغزو الفكري الغاشم,,

============================== ====================

(الجيرة)
هل فقدنا قيم الجيرة التي تمتع بها أهلنا في السابق ,,,

الجيرة التي كم حمت من أعراض وكم حمت من بيوت وكم ربت من أبناء وكم ساعدت الكثير في وقت الأزمات والضيق,,,

هل نسينا قهوة (الضحويه)و(المسيار) التي كانت تأسر الألباب بين الرجال وبين النساء اللاتي كن نراهن في ذلك الوقت المميز يخرجن قد احتشمن وكل واحده تحمل إفطارها ويذهبن للإجتماع لدى إحداهن تلك القيم الإجتماعيه والعادات التي فقدت هل فقدت بشكل كامل هل هناك من يزال متمسك بها ؟؟؟!!!

============================== =====================
(الثقافه)

نحن نشهد ثورة ثقافيه في مجتمعنا كبيرة خصوصاً بعد آخر إحصائية سمعت بها وأن الشعب السعودي أكبر مستهلك للمواد الثقافيه بل وأكثر شعب قارئ في العالم العربي ,,

هل سيكون لذلك أثر في تغير المجتمع ؟؟ وهل لوشهدنا ذلك الأثر هل سيكون للأفضل أم للأسوأ؟؟؟

هل سيكون لتقوية حصوننا الفكريه ولتوعية الشعب أم سيكون مؤدي لضعف القوة الفكرية لشعبنا كما يحصل للمثقفين السعوديين والذي أصبح صراعهم مكشوف وأصبحت السيطرة لأولئك المهجنين من أبناء الغربنه الفكريه,,بفعل القوة الخفية في أروقة القرار السياسي ,,,
============================== ====================
(العبرة)

دائماً العبرة بالنتائج وليس بالبدايات ,,,

فأسأل الله أن تكون عبرتنا بخسارة غيرنا لا بخسارتنا ,,,

============================== ============================== ========
همسة : الفلسفه أشكال وألوان وهنا خلطت الألوان والأشكال لعل الصورة تصبح أجمل ,,
همسة : الفكر هو الألوان والمجتمع لوحة الرسام والمفكر هو الرسام والفرشاة في مجتمعنا مفقودة,,

كتبه
ذيب السنافي
الثلاثاء
الموافق
28/2/1427هـ
28/3/2006م







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس