|
ياحمـود كـيـف الـعـرب تنـسـى مواليـفـهوكـيـف الحبـايـب مــع الحـسـاد تـنـقـادي |
ياحـيـف حــب الـعـرب ياحـمـود ياحـيـفـهضاع الهوى والوفـى مـن عقـب الاجـوادي |
الـيــوم حـــب الـعــرب يـاكـثـر تزيـيـفـهيجـفـاك راع الـهـوى مــن دون مـيـعـادي |
عقـب المواثـيـق يطـلـع شـاهـرن سيـفـهيقـعـد عـلـى سـكــة الـهـجـران ويـنــادي |
قـلـت السبـايـب وعــذره خـاربـن كيـفـهوحـاولـت فيـهـا وكــل الـهــرج مـافــادي |
قـالــت دروب الــهــوى زادت تكـالـيـفـهولا لـي بـدرب الـهـوى مـصـدر ومـيـرادي |
قـلـت المحـبـه وقـالــت رايـحــن ريـفــهقـلـت النتيـجـه وقـالــت درب الابـعــادي |
والـيــوم راح الـربـيـع وداخـلــن صـيـفــهقلـبـي بــوادي وخـلـي صــار فـــي وادي |
لاراح لـيـلـي يجـيـنـي بـالـدجــى طـيـفــهمــن شــان ماتسـتـلـذ الـعـيـن بـرقــادي |
مـن عقـب ماكنـت اراجـي يـوم تشريـفـهفـي صبـح الاثنيـن وسـط ايــام الاعـيـادي |
هـــب الشـمـالـي وشالـتـنـي عواصـيـفـهيـبـيـد قـلـبـي وحـــب الـزيــن مــابــادي |
قامـت تصافـق عـلـى جـوفـي مناسيـفـهوصـارت ظلوعـي زروعـن جـاه حـصـادي |
وغابـت هـوى البـال مـن كـثـرة تصانيـفـهوان مانـقـص عقبـهـا الـخـفـاق مـــازادي |
وجدي على اللـي وطـت كبـدي عجاريفـهوجــد الـــذي زاد درب الـفـسـد بـعـنـادي |
مطـلـوب دولــه تـبـي سجـنـه وتوقـيـفـهفوق اشهب(ن)ضاري(ن)مع حمر الانفادي |
مـــاداج وســــط الصـنـاعـيـه لتـولـيـفـهيـدخــل تشـالـيـح كـــل الـربــع نـشــادي |
حـكـمـه غـيـابـي وزاد الـحـكـم تطـويـفـهوتبـريـر حكـمـه دخـولـه درب الافـسـادي |
الحـكـم مـبـروم عــن نقـضـه وتخفـيـفـهوهـذا جــزاء واحــدن دربــه مـهـو قــادي |
دوريــة الامـــن حـطــه فـــي رفـاريـفـهوعـيـار خمسـيـن يـرجـف تـقـل رعــادي |
وهـو مثـل ذيب(ن)يعـرف دروب تصريفـهلـو ســار بالليـلـة الظلـمـاء مـهـو غــادي |
والجيـب مايشتكـي بـالـدرب مــن حيـفـهلــو يدخـلـه سايـقـه حـــدره ومـسـنـادي |
مضمـون لاهـل الخـلا والـخـوف توضيـفـهوانشد عـن الجيـب وقـت الضيـق عـوادي |
خـوي درب(ن) حـلـف لــه قـبـل تحليـفـهمايـتـبـع الـبــوق تـحــت قـــروم الاولادي |
كــان الـدداسـن ظـهـر بـالـدرب تخريـفـهالجيـب يمـشـي بـوقـت الـهـوش هــدادي |
كـرتـيـل تـحـتـه دبـــل صـاجــه لتغلـيـفـهيـسـوى ثلاثـيـن رجل(ن)ضـمـن حـسـادي |
يشـدى لطـيـرن عـلـى عـالـي مشاريـفـهاشقـر صـروم(ن) لـراس الظلـع مرتـادي |
ريشـه يشـادي ورق كــن كــان تصفيـفـهمـايــوم هــــدوه لـلـصـيـده ولا صــــادي |
يطـوي عفـاش الطريـق وشـيـن تجعيـفـهكـنـه ظلـيـم(ن) يـبـي مـزبـن ومـلـبـادي |
ان طــاح راســه فـقــد بـــارد هفاهـيـفـهوتعميـم مـن قـادة الشرطـه مهـو عــادي |
وقلـبـه مـعـاود عـلــى نـقــرة مخـاويـفـهوتـوايــر الـجـيـب برجـسـتـون وجـــدادي |
ودوريــتــه بـلـغــت نـقـطــة طـواريـفــهوسـالـت سـيـول المـواتـر دون تـعــدادي |
مــع هـابـط الــدرب مايـرقـى مشاريـفـهقلـبـه عـلـى قطـعـة الـحـديـن مـعـتـادي |
واللـي رمـى القلـب فـي لوعـة تكاسيفـهوخـلاه ينسـى الشـهـر هـجـري ومـيـلادي |
صوت(ن)حدى الجيب يشكي من تحاريفـهمـن طلـقـة(ن) بالتـوايـر مـثـل الاوتــادي |
صـار الكـفـر يلـتـوي سلـكـه تـقـل ليـفـهوالـلـي وراه الحكـومـه غـصـب ينـصـادي |
حـطـو بــه القـيـد مــع ضـربـه وتعنـيـفـهواعدام عمـره غـدى فـي حكـم الاوكـادي |
مـثـل الــذي بالبـحـر طـاحـت مجـاديـفـهومن شين حظه غـدى موجـه مهـو هـادي |
والقصـف ياتـيـه مــن قــاذف شواحيـفـهوبـاقـي جـنـوده مـعـه عشـريـن طــرادي |
لــه طفـلـة(ن) تعجـبـك نقـشـة نفانـيـفـهوترجـي حضـوره تــزور الخـيـل والـنـادي |
مـا لـه قريب(ن)يـعـاون فــي مصاريـفـهوالعـفـن مـاهـو عـلــى الايـتــام كـــدادي |
مــاراح يـدعـي بـوسـط البـيـت يامنـيـفـهوالحكـم سيف(ن)يحطـه وسـط الالحـادي |
وفـي يـوم جمعـه دعـى الداعـي بتعريفـهشيـخ الشريـعـه مـعـه حــارس وجــلادي |
سـيـاف راســه صــدر بالـفـعـل تكلـيـفـهوسـاقــوه للـسـيـف والتنـفـيـذ بـقـيــادي |
فـي مثـل وجـدي عـلـى زيـنـة غطاريـفـهولا كـل قـلـب(ن) تمـنـى جــاه مــا رادي |
|