يأخ راجي سلمك الله ..
يكون في العلم بأن هذا الموضوع قد ثار ضجه كضجة الاطفال بمدينة ألعاب وطبعا تغنّت
به الصحف المطبله على كل منوال ،،
ومع هذه الزوبعه إستجابة الجهات المسئول والشرعية على حد قولهم بهكذا طرح
وموضوع ،
فأصدر مكتب العمل وبتصريح وزيرها والبلديات ايضا بإعطاء الاسواق مهلة لتتخلص من
الملبوسات الداخلية الموجوده لديها حيث القرار الجديد لن يسمح ببيع هذه الملبوسات
بمحلات يكون البائع بها رجل ويقتصر على هذه المحلات الملابس الاعتيادية كالتنورات وبلايز
وخلافه ..
فصفّق من صفق لهذا الخبر ،،
وبعد مدة وجيزه فشل نعم فشل وهو لم ينفذ أصلا "
لأنه قرار ليس في محله وليست قضية بالأصل إنما بدعه إبتدعوها من بهم وسوسه
جنسيه وخللا هرمونيا ؟؟
ثم يأخي الفاضل ، هل يوجد بالشرع والدين ما يحرم ذهاب المرأه للسوق ؟
وهل يحرم الاسلام على المرأه أن تشتري من البائع إن كان رجلا ؟؟؟
على العموم أخي الكريم يوجد الآن سوقا نسائيا .
ومركزا صحيا نسائيا ايضا .
وفندقا نسائيا .
.............
الآن
المركز الصحي النسائي خسر صاحبه وتم إغلاقه لفتره ثم إستبدله بمركز عام ،
والفندق تم إفتتاحة 8 أشهر تقريبا ولا زال .
والاسواق النسائية المغلقه
أكثر البائعات خرجن منه لعدم الربحية المجديه به
وذهبن للاسواق المفتوحه لعلك شاهدت مباسطهن على كل رصيف أمام الاسواق
المفتوحه .،
الخلاصة أخي الفاضل :
أن بعض المجتمعات العربية التي تتناول هكذا أمور تجعل المرأه الشغل الشاغل لكل
موضوع وكأنها المعضلة الوحيدة بالمجتمع حتى في خطب الجمعه تجد الخطيب عندما
يتحدث عن المرأه يرتفع بصوته ويزبد وينفعل .. عجبي والله
فلماذا هذا الحماس لا نراه في أمور أكبر من المرأه وشئونها ؟!!
يأخي دعوا المرأه ،
فهي جديره بكل الأمور وعلى قدر المسئوليه وبكل ثقه وتستحق ذلك .
هذا ما أردت توضيحه مع التقدير .