حروف تاهت في دواخلنا .... أو ربما هي خلجات النفس في عنفوان حيرتها ...
لازلت أنزوي في داخلي ,,, وصدى الصمت يلتوي فيما تبقى من بقايا
تركها جرح أبَى أن لا يبرأ ....
ولازلت اتخبط في ذلك الطريق قابضة بين أناملي المرتجفة بجمرةٍ من لعل وعسى..
يوووووووه أجهدني المسير و به فقدت قواي ... خطواتي المتهالكة لم تعد قادرة على
حمل جبال أنيني ..
خطوات القلم لم تعد قادرة على المضي في خفة كما كانت, ياااااا لقدر هذا القلم الذي كان
كالأنفاس لتلك الورقة البيضاء المنتظرة لمروره.. ولنبضات حروفه التي ترقص طرباً بما
يكتب ذلك الحزين فهو كما كان وسيكون سيداً للموقف .....