[الطائر المهاجر]

طالما أن الجميع متفق على أن المعيار الأخلاقي في انحدار ، وأن المرأة يمكن أن تصور في أية مكان ،
بل والأدهى أنه يمكن التلاعب بالصور وتركيب الوجوه على اجساد ليست لها ، فالعاقل من لايتسرع ،
بل يحاول جاهدا التثبت ، فالمتهم برئ حتى تثبت ادلنته والصورة والصوت ليست ادلة يمكن الإعتماد عليها
في الشرع لإثبات التهمة ، فهذا الرجل واما القاضي رغم أنها اعترفت بأنها كانت في نادي صحي نسائي
طلقها ، فكان المفروض أن يتدخل القاضي مباشرة وقبل أن ينطق الزوج بالطلاق ، ليمنعه من ظلمها ..
فما حصل ظلم امام العدالة ..
الحرص واجب ، لكن امام التطور التقني ووجود كاميرات في كل مكان ، بل وكاميرات تلقط الصور خلف الجدران
فليس من المعقول أن يعيش الفتاة في ذعر دايم ، فهذه مسؤولية الدولة في منع مثل هذه الكميرات .
جزاك الله خير أخي ابو طله على التنبيه
مع أطيب تحياتي