عفواً
سيدي
وأيّ ظلمة وقناديل
حرفك مترعة النور !!!
سيدي الكريم
عصام عبدالحميد
حين وقفت على
مشارف أحرفك
وتأملت
تلاطم أمواج الكلمة
شعرت أنني أدخل معها في
صراع أزلي
فالكلام تعجيزياً
والشكر مستحيلاً
بل حتى الاستسلام الذي تغنى به
أوسكار وايلد لم يعد مجدياً
فتلك
الآذان الصاغية أصابت من جمالها
آذاننا بالصمم !!
سيدي
هاهو عبوري المتهالك يمتثلُ أمام
حضرة بوحك
كبقعة سوداء تلامس
بياض نبضك
عبور يحاول أن يقبل
صفاء قلمك
تقبله أرجوك
لك كل الاحترام وخالص الوقار