عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2008, 04:12 PM   رقم المشاركة : 14
حسن سيد
كاتب أدبي/






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :حسن سيد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: :::: (( الخـريف والحبّ )) ::::


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد مشاهدة المشاركة
[color=800080
]:: (( الخريف و الحبُّ )) ::

****
(( أحبّيـني ))

نِداءٌ ضَجَّ في صدري

فلا أقوى على كَبْتٍ

يُؤرِّقُـني

يمزِّقـنى

يُسّـعِّرُ جَذْوَةَ الأشواقِ في قلبي

و في جَسَـدي

و مَنْ ناديْتُ في شِـعري ..

و منْ أهوى

بِلا حَـرِجٍ

بِلا خَجَـلٍ

بِلا خَوْفٍ مِنَ العُذّالٍ أو نَقْدٍ لِمُنْتَقِدِ

فلسـطينُ التي ملأت

شَـغافَ القلبِ أهواها

ولي في الأرضِ أشْـباهٌ

وأمثـالٌ

بِلا حصْـرٍ ولا عَـدَدِ

وهذا الحبُّ مرسومٌ

بِشَـرْعِ اللهْ...

لِكُلِّ الشّـيبِ والشُّبّانِ والوَلَدِ

أَ أعشَقُ في خريفِ العُمْرِ حوّاءً

ولي في القلبِ أثقـالٌ

تُكَبِّلُـني

تفوقُ الكَـمَّ في أُحُـدِ

تَخَطَّـيْـنا

زَمانَ العِشْـقِ يا ليـلى

كَمـا أشْجى بِـهِ قَيْسٌ

و مـا أبلى بِـهِ عنْـتَر

فَعَـدلُ الأرضِ روَّعَنـا

وَ مالأ زُمرَةَ الطّاغوتِ والعسكرْ

وأسْـقانا مريـرَ البُؤسِ والكَمَدِ

وَ لكنّــا

و حبُّ اللهِ والأوطانِ ... في صحراءِ انفُسِنا

نَمــا... أزهَـرْ

بطوفانٍ مِنَ الأنـوارِ يَغْمُـرُنا

كَـفَجْـرٍ بِالسَّـنا أسْــفَرْ

و عالٍ مِثْلُ سَـقْفِ الأرضِ مرْفوعٍ

بِلا عَمَدِ

صَمَـدنا في فلسطين التي تشكو

سُـكوتَ أحِـبَّةٍ كانوا

مَعينَ العَـوْنِ والمَـدَدِ

و شّـذّاذاً مِنَ الآفاقِ جاءوها

تَنـادَوْا فـوقَ قَصعَـتِـهـا

بِكُلِّ حَقارَةِ الأطماع كَاللِّـبَدِ

فَصـبْراً ايُّها الهيْـفاءُ لا تَهِني

فليلُ الظُّـلْمِ لنْ يَمْتَدَّ للأبَـدِ

سَنرْسُـمُ رايَةَ التَّحريرِ مِنْ دمنا

نُطَيِّـبُها

بريحِ المِسْـكِ والعَنْبـرْ

نُوَشّـيها

بِزهـرِ ربوعِنا الأحمـرْ

ونرفَعُـها الـى العلـيا

وَ إنْ كُـنّا بِـلا سَـنَدِ

أحِبّـينا

لعَـلَّ الحُـبَّ يغسِـلُنـا

مِـنَ الأهْواءِ.... يُنقـذُنا

مِنَ العُـقَـدِ

يُنَـقّي القلبَ مِـنْ غِـلٍّ

وَ مِنْ حَسَـدِ

أحِبّـينا

فَحُبُّكِ بَلْسَمٌ لِلرّوحِ يَشفيها

بِلا طِبَّ

وَ لا عُـدَدِ

أحِبّـينا

فَحُبُّكِ يجْعَلُ السّبعينَ والتِّسعينَ من عُمُرٍ

ربيـعـاَ دائـمَ الإزهـارِ مُمْـتَـدَّاً

بِـلا حَــدِّ


******

أبـو رائــد
[/color]
استاذى الحبيب ابو رائد
عندما قرأت اسم القصيدة
تذكرت الشاعر حافظ ابراهيم فى احدى قصائدة يقول
اسرى الصبابة احياء وان جهدو ا أما المشيب ففى الاموات اسراة
تخيلت ان قصيدتك تحوم حول هذا المعنى
ولكن وجدتك تغازل قطعة من الجسد
فلسطين فليست فى الجسد فحسب
لكنها فى سويداء القلب
اهنيك
ليست على الكلمات الرائعة فهذا ليس جديد على ابو رائد
لكن كنت اكثر من موفك فى الفكرة والموضوع
سلمت لاخيك






توقيع حسن سيد
 
  رد مع اقتباس