خواطري في دروب المستحيل ..
القلم ينتظر متلهفا ما يختلج أعماقي ألم وآسى كبحر لا يجف ..
وحياة لا تموت ..
كسفينة جرفتها الأمواج فتقاذفتها هنا
وهناك حيث لا مقر لها ولا مرساً
حياتي معلقه بسلسلة من اللحظات المخنوقة ..
والذكرى مترسبة في أعماقي ..
في قلبي كطيف يجول بالذاكرة حول مسرح حياتي..
في هذه اللحظة يأبي ويقف دامعا بجسده الألم ...
أجل كم هي حائرة قوافل كلماتي بل كم هي
عاجزة سحائب مفرداتي عن إيصال ما يجول بداخلي...
آآآآآه يا مأساة !!!!
كم ما تحمله هذه الكلمة من المعاني ..
فهاهي الحياة تأخذ منا الغالي ..
وتهدينا الرخيص ..
نشعر بالسعادة دقائق لنعيش الألم والعذاب جُُل الحياة..
الأيام تجري والساعات ترحل وينقضي العمر
واللحظات الجميلة لا تدوم بل لا تتوقف حتى !
فما أصعب الرحيل وما أقسى الوداع..وما أمر الفراق ..
يأتي زمن فتنهار آثار ذلك الماضي الجميل ...
فإن حالت بيننا
وبين من نحب مفازات الوداع فلن نفرّط فيما
بقي لنا , سنستمسك بالأمل وخيوطه..
وسنصبر على الزمان وإن جار...
ألم أقل بأنني لست كغيري ؟
فأنا قادرة على إضاءة الأمل من
قلب المأساة !! رغم عمق المأساة .
ضي
2008م