الشاعر بدر بن عواد الحويفي لما تقدم به السن قال هذه القصيدة وهي عبارة عن نصيحة ووصيه يوصي بها إبنه أحمد.
ياأحمد أنا يابوك شوفي تدانا***تقريب ثلثينه فقدته من العام
والحيل والله يالحويفي توانا***وحسيت عجزي بالمفاصل والأقدام
الله بوصلك لا يخيب رجانا***آمين يامنزل تبارك والأنــــعام
أوصيك بالتقوى وحفظ الأمانا***والوالدين حقوقهم فرض ولزام
أبيك لا من الزمان إحتدانا***تاقف معي لمصادمة غبر الأيام
حقك وفينابه ونطلب وفانا***عسا السعد يبرح لك الدرب قدام
وترى التمسك بالعبادة رضانا***والرزق عند اللي بالأحوال علام
وترى الشريف وسمعته ما تهانا***وإلا الجهل ضد الرجوله وهدام
يرميك من روس العلا للطمانا***ويرخص مقامك عند ربعك والأخصام
وصحبة ضعيف الدين راس الهوانا***والله خلق بالناس مذموم وحشام
والمرجله صحبة طوال اليمانا***اللي عن الشكه بعيدين وكرام
وصحبة قرين السوء تعدي ضمانا***ومن لاحسب للعاقبه طاح ما قام
وعن ما يعيب النفس ربي نهانا***وحنا عرب وسعارنا دين الإسلام
الله عن الفعل القبيح يحمانا***ويجعل لنا من طاعته درع ووسام
عساه للفعل الصواب يهدانا***وإنه يجنبنا المعاصي والأثام
تقصيرنا واجد وواجد خطانا***والله كريم وللمنيبين رحام
الله مراقبنا ويعلم خفانا***حنا ننام وخالق الكون ما نام
بأمره تكونا وله منتهانا***حكمه يدوم وعمر الإنسان ما دام
ننسى حقوق الله وهو ما نسانا***وأعمالنا تحصى على روس الأقلام
مشاكل الدنيا سبايب وبانا***تضحك لنا وخلافها الموت هدام
تضحك لنا الدنيا ونطرد شقانا***ونعيمها فاني مثل طيف الإحلام
الموت وحساب المحاسب ورانا***مادامت الصحه وتنعيم الأجسام
وصلوا على اللي للشريعه دعانا***أعداد من صلى الفرايض ومن صام