اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح محمود الخداش
أخي الحبيب أبا رائد حفظك الله
لقد وضعت يدك على الجرح الدَّامي الَّذي مازال مستمرًا بلا توقف طيلة االسِّتين عامًا
نعم نعم نعم أبا رائد:
وَلَيْتَ طريقَ الشَّوْكِ كانتْ عَصِيَّةً
على الرِّجْلِ لا تَخطو ولا تَتَقَـدَّمُ
ويا ليْتَ أنّي قدْ قَضَيْتُ مُجاهِداً
لَكانتْ لِيَ الحُسنى فـلا أتألّـمُ
هذه الكلمات ترنُّ في أذني بصوت أمي وأبي وأجدادي حيث تمنوا أن تعثروا في خروجهم قصرًا أو استشهدوا في فلسطين قبل ابتعادهم عنها
أخي الحبيب أبا رائد :
سلمت وسلم فكرك وقلمك وإبداعك وتفردك في تصوير مأساة فلسطين وأهلها
دمت بكلٍّ الودِّ والخير والاحترام وألف مبروك التَّميُّز
واسلم لأخيك الخداش
|
الأخ العزيز جدا صلاح الخداش
صدقني عندما أقرأ اسمك اشعر بنوع من التواصل والألفة ... فسبحان الله
الهم واحد .. والأمل واحد ... والمشاعر تتلاقى في الكثير من الأمور بما يتعلق بالوطن الحبيب
للحقيقة اخي العزيز لا انكر ان هناك الكثيرين جدا ممن سبقوني في التعبير عن مآسي هذا الشعب وقضيته ... ولا استطيع ان ادعي التفرد .. ربما كنت حلقة صغيرة في سلسة عظيمة جدا تنتظم الكثيرين من امثالنا وممن فاقونا بكثير ....
لك اجمل تحياتي وعاطر امنياتي
ودمت بكل الخير والسعادة
ابو رائد