أمي كيف أرد الجميل لكِ بعدما جعلتِ بطنك لي وعاء، وثديك لي سقاء ، وحظنك لي غطاء؟ كيف أقابل إحسانك وقد شاب رأسك في سبيل إسعادي ، ورق عظمك من أجل راحتي ، واحدودب ضهرك لأنعم بحياتي؟ كيف أكافئ دموعكِ الصادقة التي سالت سخصية على خديكِ مرة حزناً علي ، ومرة فرحاً بس ، لأنك تبكين في سرائي وضرائي ؟
حقيقة يقف التعبير وتقف الكلمات والحروف فهى نبض الحنان والدفء مهما فعلنا وقلنا لن نوافيها حقها
لاهنت لنقلك الراائع ولاهان دكتورنا القرني فقد ابدع في التعبير
دمتم بخير