أخى القدير الأستاذ/ صلاح محمود الخداش
شعور مؤلم ينتابنى عندما أقف على عتبات كلماتك أشعر بالعجز و الحيره
و قلة الحيله و لا أجد بين المفردات و المعانى مايعبر عن لهيب نفسى و آلامها
و يظل الحلم العربى يراودنى
ليتنى أنزف حبى وولائى و عروبتى ، دماء
ليتنى أتمزق بين سطورى ، أشلاء
ليتنى أتجاوز التنديد و الشجب و أرتدى ثوب الحياء
ألهم ارفع مقتك و غضبك عنا ألهم أغثنا بإسلامنا و عروبتنا
ألهم لبى لنا النداء و استجب للدعاء