وجهة نظر
انجيل متى(7/3)(لماذا تنظر القذى في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تنظر لها)
وفي مسند احمد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم(يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه)!!
انجيل متى(25/46)(..في يوم القيامة يتحدث الملك عن الذين في اليسار : اذهبوا عني ياملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وجنده,لاني جعت فلم تطعموني ,عطشت فلم تسقوني,كنت غريبا فلم تأووني,عريانا فلم تكسوني,مريضا فلم تزوروني,حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين:يارب متى رأيناك جائعا او عطشانا او .....فيجيبهم قائلا:الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد الاصاغر فبي لم تفعلوا ...)
وفي مسلم عن ابي هريرة قال قال ارسول صلى الله عليه وسلم(إن الله ، عز وجل يقول يوم القيامة : ياابن آدم ، مرضت فلم تعدني قال : يارب وكيف اعودك وانت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ اما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده .
يابن آدم استطعمتك فلم تطعمني ، قال : يا رب ، وكيف أطعمك وانت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان لوجدت ذلك عندي ، ياابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يارب كيف اسقيك وانت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه اما انك لو سقيته لوجدت ذلك عندي ))
جاء في رسالة بطرس الثانية(ان يوما واحدا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد. لايتباطأ الرب عن وعده كما يحسب القوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا,وهو لا يشاء ان يهلك الناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة, ولكنه سيأتي كلص في يوم الرب(أي فجاة) الذي فيه تنزل السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحرق الارض والمصنوعات)
سورة السجده قال تعالى(ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)
من يقف عند نصوص الانجيل السابقة ويقارنها بما نقلت من القرآن والسنة يعلم تماما انه وبرغم التحريف الذي تعرض له الانجيل منذ رفع المسيح عليه السلام وتحريف بولس للمسيحية الى عصرنا اليوم الا ان شعاع من نور بدا واضحا بين دياجير الظلام..
دمتم