[نجم الإبداع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســُلاف

اين انت؟!
المكان هنا ينتظر عودتك
اتمنى ان تكون بخير وعافية

اهلا اخت سلاف

شكرا لزياراتك الكريمه

اما اين انا؟

فاولا الحمد لله الرؤوف الرحيم واشكره على بلواه ونعمه التي لاتعد ولا تحصى
واحمده على ماقدر
فلقد قدر الله علي بحادث ولطف بي وانقذني واعادني اليكم سالما

هذا في يوم 22/3/1429 من هجرة الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والتسليم
وعلى اخوته المرسلين وآلهم وصحبهم المؤمنين

كنت متجه الى مدينة الظهران بعد صلاة العشاء لحضور معرض لبيع الاجهزه الاليكترونيه علي اجد جهاز لاب تب لاولادي وكنت اسير في المسار الاوسط بسرعة 80 كيلا بالساعه واثناء ذلك اتصل علي احد الاخوان ليحدد لي موقع المعرض. اذكر ان احدهم كبس لي بالنور من الخلف لكي ابتعد عن طريقه . هذا آخر ماذكر لم افيق الا وانا احس ان هناك ظغط شديد على بطني . وتمكنت بفظل الله من الخروج من السياره . لم يكن حولي احد فلم ارى الا سيارتي وعندما نظرت الا ملابسي . رايتها كلها حمراء من كثرة الدماء . ولمست وجهي فاذا بيدي مخظبة بالدماء فقد اصبت اصابات بالغه. وقفت بجانب الطريق ااشر بعمامتي التي كلها دماء . وبعد كم دقيقه وقف اثنان من الشباب جزاهم الله عني الف خير. فاتصلوا بالاسعاف ولم يتآخر من فضل الله عز وجل . وعندما وضعوني على النقاله لم اشعر باي شئ الا في اليوم الثاني . حيث وجدتني بمستشفى القطيف العام وحولي اخوتي وبعض الاصدقاء جزاهم الله خير.
فقت من البنج لمست وجهي وجدته ملفوف بالكامل بالشاش. ولم يبق الا العينين والفم والليات مسبكه في جميع انحاء جسمي. فقت قليلا فاحسست بالام مبرحه بالبطن وطلبت الطبيب حالا وابلغته بما احس.الدكتور (احمد الفرج) ذلك الاستشاري الخلوق الذي يحق للبلد ان يفخر بوجوده بيننا . اشار على الطاقم بنقلي حالا الى غرفة الاشعه التلفزيونيه لكي يتأكد ماذا بداخلي .نقلوني بسرعه ولم افق الا عندما كلمني الدكتور بان هناك عمليه تفتيشيه للبطن لاشتباههم بتمزق بالامعاء الدقيقه فقال اش رايك قلت له هات الورقه لاوقع . وعلى بركة الله وقعت بالموافقه وادخلت الى غرفة العمليات.
ولم افق الا اليوم التالي . وانا على السرير والليات من جميع انحاء جسمي. لقد كان حادثا عنيفا اجاركم اللله فقد كان الاصطدام بمؤخرة تريله . وقد كتب الله لي السلامه
فلله الحمد والمنه
وهانا ذا اعود اليكم ويفسح لي في عمري لكي اشكر الله على الائه واتواصل معكم فيما يرضيه

شكرا لك ولكل من مر وسيمر على كشكولي المتواضع