هيضني البارق اللي لاح وقـت الغـروب
والغيمـة اللـي سـواد الليـل خيّالـهـا
تمشي على مهلها ريـمٍ تخـاف الهبـوب
تخشى يطير الشعـر مـا يمسكـه شالهـا
حتى اعترضها سنا بـرقٍ غريـرٍ لعـوب
يلعـب بسيفـه يغـازل همّـه اشغالـهـا
تركض ويركض وراها مثل ذيـبٍ قنـوب
ضاقت وصاحـت برعـدٍ تنخـي خيالهـا
وقامت تعبّر وتصـرخ اتعبتهـا الـدروب
لولا البرَد ما تركهـا البـرق فـي حالهـا
يا غيمة السعد هلّـي واغسلـي للذنـوب
صح لسانك مشرفنا
لاهان راسك قصيدة رااائعة
سلمت وسلم شعرك
دمت بخير