الموضوع
:
كشكول ابو عمار
عرض مشاركة واحدة
01-04-2008, 09:42 AM
رقم المشاركة :
56
علي ابو عمار
معلومات إضافية
النقاط :
الحالة :
رد: ،،،أسايرهـــا ،،،
بدايةً ليس من الظروري ان تقرأوها
أنما هي خربشات قلم .....
المشاعر
كلمة جميلة النطق
عميقة المعنى كعمق ذلك الليل الشديد السواد
كلمة وزنها ثقيل لمن له ولو ذرة من الرحمة حتى لو كان من أعتى
المجرمين ، المشاعر يملكها الجميع ولكن هناك من يزيلها بالكلّيه
وهناك من ينميها وهنا تكون المشكله ،
الان تبداء مشكلة جديدة الا وهي الحساسية المفرطة من الغير
اي تفقد التوازن والتحكم .
بها يكون الانسان احيانا كثير معذبا وخائفا من الغير ان يجرحوا تلك
المشاعر الحساسه ، اذا كيف نتحكم بها ونجعلها سببا للسعادتنا
اكيد تتعدد الأجابات ، ولو وجهة هذا السؤال لكم لوجدت أجابات كثير
وكلها غالبا صحيحه ولكن هناك أجابة تجمعها كلها بقالب واحد ،
وهو الرجوع للدين .
عند الحب مثلا اطرح على نفسك السؤال حتى لا تتعب تلك المشاعر
فيما بعد هل من تحبة يجوز لك شرعا وهل هناك طريقة لجعله شرعي
يجب ان يكون هناك الصدق والصراحه مع النفس وفوق هذا كله القناعة ،
وعملية توظيف ذلك الحب بالطريقة الصحيحة تعتمد على نوعية ذلك المحبوب
ومدى قبولة لهذا الحب وايظا حتى ترحم مشاعرك من الافلاس وبالتالي تفادي
الصدمة .
وتستطيع القياس ايظا على تعاملك مع الاخرين ومدى انفتاح تلك المشاعر لهم
والتعامل اليومي معهم ، وعلى فكرة الاخرين من الممكن ان يكونوا من الاهل
الاقرباء او الاصدقاء او زملاء العمل اي كل من لة علاقة بك ولو كاتب قصيدة يكتبها
قتقرأها وتحرك مشاعرك ،
لكن السؤال والذي ابحث عن أجابته هو كيف أوصل رساله للأخرين ان لا يتجرأون
على مشاعري ....؟
أعلم ان الجميع لديهم أجابات وتلك الأجابات لم تاتي من فراغ ولكن من خبرة
طويلة بالحياة وتجارب وعلى قولتهم من صلخ السنين أعرف ذلك تماماّ.
ولكن المهم أجابتك لنفسك هي المهم ومدى صراحتك معها ..
وعند الجواب هناك مربط الفرس هل تطبق ام تجعل تلك المشاعر حره تهيم
هنا وهناك بدون سيطرة ولا حول ولا قوة منك .
الان سوف اخبركم سر كتابتي لهذه الخربشات .....
مزحة مني لصديق لم أتعود المزاح معه فبادرني بكلمة لم يثمنها فجرحني بها
اعتذر مرتين وكان حكيم في اعتذاره أعتذر مباشرتا وبعدها بساعتين او أكثر جاء
الي في مكتبي وأعتذر مره أخرى وقبلت أعتذاره فورا ..
ولكن بكل صراحة راجعت نفسي وعرفت انني انا من تسبب بهذا الامر .
لو لم أفتح له الباب لما دخل ...
سامحوني على تلك الفلسفة الغريبة المشوشة ولكني أحسست راحة
الان بعد الكتابة ..
توقيع
علي ابو عمار
آخر تعديل علي ابو عمار يوم 01-04-2008 في
10:31 AM
.
علي ابو عمار