المهـاجر :
كنت واهم ، كنت ضايع، كنت اطارد في سراب
كنت واثق، كنت طيّب ، لاخصـوم ولا قضيـه ،،
السـراب ،،
كنت اطارده ؟؟
لسـت أعقتد
فانا ما زلت اطارده إلـى الـآن
أعلم أنه سراب و وهم ،،
لكنـني أحبه ،،
ادمنـت على السراب ،،
أدمنت على حبه
و على وجوده ،،
عجزت
و أنـا أبحث عن طبيب
يداوي إدمـاني ،،
مـا أن أتركه
الا و ينقلب كياني
لتهطل الدمعات
و تطلق الـآهـات ،،
و تتوارى الضحكات
لأعود مـن جديد
لملاحقة السـراب ،،
ليـست المصيبة في ملآحقته ،،
بـل فـي أنني أعلم أنه سراب
و ما زلت أعشقه
بل أنه ينبض معا قلـبي ،،
كنـت واهم ؟؟
أيـضا لست اعتقد ،،
ما زلت واهمـة
اقنع نفسي بالـوهم
بل اقنع قلبي الذي
اصبح مستودع للآلام ،،
فالعقل يعلم أنه ليس سـوى وهم
لكـن القـلب يكابر و يعاند ،،
يدعي أنه على حـق
آه
من هذا الصراع
صراع العقل و القـلب ،،
الأمورة