السـلام عليـكم و رحمـة الله و بركـاته ،،
يبقـى للخيـال مكـان ،،
خاطـرة من نسـج الخيـال :
اوه
لابـد انك تظـن ،
أن الدنيـا كسيارتـك ،،
و ما نحــن الفتيات
الا " كاسبير " لسيارتك هذه
كل يوم تود في تغيير الاسبير
لكـن أعلم جيدا يا هذا
لسـت أنت من تجعلنا ملكا لك
و تلعب بنا كرة قدم ،،
تضربها في الحـائـط لترتد لـك ،
لـا و ربـي ،،
فاستيقط يـا هـذا
و أنسى غرورك ،،
فانت مغتـر على لـا شـيء ،،
لكنك في غيبوبه ،،
و لست أملك سـوى أن أدعي لـك
المولـى بان تستيقط من هذه الغيبوبة
صـراحـة ،،
حـالك يكسـر الخـاطـر ،،
حـاولت أن اتظاهر بالجبروت امام حالك ،،
لكـن تلك الحالة المزرية التي رأيتك فيها
أجبرت خاطـري عـلى الانكسـار ،،
اذهـب و ارحـل
فلم تعد تعني لـي أي شـيء ،،
مـا أنت سـوى صفحـة
كانت في دفتـر حياتـي
و قلبتها منذ قديـم الزمـان
بل إنـني مزقتها و دست عليها
و فتحت صفحة جديده ،،
لـأجد فيهـا ما يسعدنـي
ذلـك القـلب الصـادق ،،
الذي أغنـانـي بحبـه عن حبك
و عـن حـب سـائر البـشر ،،
ذلك القمـري
الـذي جعلنـي مغرورة بمعرفتـه
و أنسـاني المـاضي بل الحجيم
الذي كنت فيه مـعك
لـأعلقـه وسـامـا علـى صدري ،،
و اتباهى بـه أمـام الحشـد
الذي يرى تلك القصه ،،
لـأجعلهم يتفآجـون ،،
بـأنني رغـم قسـوة الزمـن
و جبروت البشـر ،،
قمـت مـرة أخـرى
قمت و الحيـاة قد أعطتني
منـاعـة ضد الذئـاب ،،
فبـت أعرف أن اقرأ أعينهم من أول نظـرة
و أفـرق بها بين الطيب و الخبيـث ،،
أو تعلم يـا هـذا
إنـي أشكـرك جزيـل الشكـر
فوجودك علّمنـي و منّعني،،
،،
الامـورة