موقف حمنة بنت جحش
ومر صلى الله عليه وسلم بدار من دور الانصار من بني عبدالاشهل وظفر فسمع البكاء والنواح على القتلى فذرفت عينا الرسول صلى الله عليه وسلم فبكى ثم قال (لكن حمزة لا بواكي له) وعند عودة الرسول الى المدينة بعد احد لقيته حمنة بنت جحش فلما لقيت الناس نعي لها اخوها عبدالله بن جحش فاسترجعت واستغفرت له ثم نعي لها خالها حمزة بن عبدالمطلب فاسترجعت واستغفرت له ثم نعي لها زوجها مصعب بن عمير فصاحت وولولت فقال: (إن زوج المرأة منها لبمكان) لما رأى صلى الله عليه وسلم من تثبتها عند اخيها وخالها وصياحها على زوجها .
موقف المرأة الدينارية
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإمرأة من بني دينار وقد اصيب زوجها واخوها وابوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد فلما نعوا لها قالت: فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: خيراً ياام فلان هو بحمد الله كما تحبين قالت: أرونيه حتى انظر اليه قال: فأشير لها اليه حتى اذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل تريد صغيرة.