[احمد الفارس]

.... (( صعبة المنال )) أنا لا أوافقك يا عزيزتي (( في الألم)) فلماذا ترفين كف الضراعة عليهم بالدعاء

..... وتتعب يديك الجميلتين .. ( بالدعاء ) فهؤلاء ليس في خلقتيهم البشرية .. نمط لوجه ...

... (( تلك حيوانات , بشـــرية )) كتب لها العيش ... بين اجندة البشر ....


.... (( تتذكّرين ,,, عزيزي ( سمر ) تلك الفتاة الجميلة ... بين وجنتيها ... ترى جمال السمرة العراقيه ...

... لو رأها ( نزار ) صدقنيي ... لألحد فيها شعرا .....


. ذلك ( الجمال ) الملائكي الذي لم يتجاوز السادسه عشرة من عمره ... يداس .. ( في بساطير ) جنود

عمّنا بوش ( أيده الله )


هل تعلمين ( عزيزتي ) صعبة ... أني أحترم ( ذلك الرجل أشد الإحترام ...... رجل عظيم .. يدافع عن قضيته .. رجل

... يقبّل من يشاء من النساء .. رجل حقّ له أن تسميه ( مرقص الدمى ) وليست أي دُمى بل دٌمى ( البشوت )

..... رجل يمشي ( واثقا من خطوته ... أجحاف في حقه أن تسميه ( ملكا ) بل سمّيه ما شئت ...

.. ( صعبة ) أنا خرجت أنا الموضوع ..... اتبع بعضا من تفريغ (( تلك الخيوط العجيبة لذلك الرجل )

ـ لكن والله إن العين لتدمع والقلب ليحزن ...... والصدر يضيق حرجا ... مما نسمع ونرى ... ( لكن أمة ... صمّاء ... امة ... سحيقة ...

,,, لا تعبأ بما يحصل لها ... وما يخطط ويكاد عليها ........ نبكي ثم نبكي .. ولكن لا مجيب ...

,,, القذرة .. المستقذرين ... من عباس .... وزبانيته .... الذين .. يحولون من دماء أمهاتنا الفلسطنيات إلى براميل سود نفطيه لتباع
في السوق السوداء ...

ـــ الدعارة .... والملاهي الليلية في باريس ... تشهد بهم .... وتقسم على ولائهم ...

بهذا الأمر يغتاظ القلب .... وتبكي العين ........ ويصبح القلب قاسيا ...

ــ لكن الرجال في غزة من حماس ...... فاللهم شد ازرهم .. وثبت أقدامهم .. وانصرهم يا عزيز