يا اختي العيناء لو اننا نعيش في زمان اسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الشيعية الايرانيه في عام 1501 م لأقتنعت بما
تفضلت به على انها دولة اكثر خطرا علينا من الكيان الصهيوني ولامنت انها فقط تدعي الاسلام 00
اليك هذه الحقيقه المغيبه
الدولة العثمانية هي من اعلنت الحرب على قيام الدولة الشيعية وجرت احداث دمويه وقتها
ونحن العرب الهاربة من ساعدنا الغرب على القضاء على الدولة العثمانية بالرغم من تسرب بعض
اليهود لمراكز الحكم فيها وعملوا على البطش بنا 00
اقصد اننا العرب نهوى ونعشق الاستعمار الغربي ولا نرضى عنه بديلا 00
عودا على تاريخ الدولة الايرانيه 00 تقلبت امور الحكم في ايران عدة مرات وفي كل
مرة يتجه الحكم فيها للانصياع وتقبيل ايدي الطاعة للغرب تجدين العرب راضين كل الرضى
عن ايران وشعبها واعتبار مذهبهم اسلامي ونقول ( اختلاف امتي بي رحمة بهم )
وتجديننا نحن العرب نقلب الطاولة على ايران وتصبح العدو الاشرس والاخطر بمجرد
ان فكرت بالعداء لمن نتمنى ان تدوم سيطرتهم واستعمارهم لنا 00
يا اخواني نتهم ايران بالعمالة للغرب ونحن اقرب للغرب من حبل الوريد
تناقض عجيب نحل لانفسنا ما نحرمه على غيرنا ان كان ما نعتقد صحيحا
ابشركم اليوم دخلت قوات بني صهيون من ضيعة الغجر الى الاراضي اللبنانية
واخطتفت احد رعاة الاغنام الشيعة لينضم الى كوكبة السجناء المغيبين في
غياهب سجون الاحتلال الصهيوني 00
الجناح الشيعي المجاهد في لبنان ( حزب الله ) قدم مئات الشهداء وتدمرت منازلهم
وترملت نساءهم وتيتم ابناءهم و نحن العرب الهاربة لم يصدر منا الا توجيه اصابع
الاتهام لهذه الفئة الوحيدة في الكون التي ناصرت اختها في فلسطين 00
ولم نتوقف عند ذلك بل اتهمنا الفئة المجاهدة في فلسطين بالعمالة والتبعية فقط
لاسقاط ايران وحزب الله 00
انتظري اختاه وترقبي توجيه التهم مباشرة لأي جهة ممانعة لسيطرة الغرب 00
طبعا تجنبت الخوض بالتفصيل والحديث عن كل نقطة على حدا بل احببت ان اتحدث بشكل عام
وان اضطررت الى الخوض فيها على حدا فسوف اعود لتفنيد ما تم زعمه بحق احدى دول الممانعه