ومركبة العشاق يُخشى جموحها
 | سقى الله ارض العاشقين ودوحهابسيلٍ من الامزان يروي سفوحها | ليزهر ورد الروض في أكماتهاويرسمني بين الزهور وفوحها | اياطفلةً ارضت جموح مشاعريفاصبحتط¸â‚¬فلا كالرضيع لبوحها | لكم كتبتني عبرَةً جاهليةوكم صورتني قبلةً فيط¸â‚¬موحها | هوى قلبها قلبي وروحي لروحهاوسالت دموع الهجر رغم جموحها | سقتني الهوى بالهمس والشوق والمنىفبادلتها عشقا ليينع دووحها | من البعد تهواني وتسلب ضامريولست بمن يغفى لاسباب نوحها | ولست بفضّ بيد اني مسافرومركبة العشاق يخشى جنوحها | نعم انني اهوى النسيم بوصلهاولكنني اخشى الحساب ولوحها | انا ماكتبت الشعر الا لعينهافكم بالليالي هيضتني جروحها | أياليتها تدري بنفس حبيبهااذا جن ليلٌ والهمتني قروحها | فليس سوى الصبر العظيم يلفنيوليس لها الا الفراق يلوحها | الا فابلغوها بالشجون رسالتيولا بيدي غير الحروف لروحها | |
|