لا ازال اصر على ان العرب في الغالب محكومون بواسطة من عينوا في الأساس
من قبل الدول الإستعمارية ليكونوا امتداد لهم، فلا يخرجون عن طاعتهم ومن خرج منهم فنهايته معروفة . وبالتالي فهذه الحكومات لاتفكر إلا في خدمة من ركزها
وإلا فبإمكان المخلص منها ، لو وجد، عقلا أن تفعل شئ ما ، ليس بالضرورة إعلان العداوة ولكن باستخدام العقل والفكر لتحقيق بعض المكاسب لو دبلوماسيا
فكثير من دول العالم ومن خلال العقل والدبلوماسية استطاعت
ان ، على الأقل ، منع القوى الإستعمارية من الهيمنة على مقدرات
الأمور فيها ، فنراها وقد اصبحت قوى يحسب لها الحساب ، على الأقل
اقتصاديا ..