ماسردته يؤكد ان المجتمع ليس متخلفا
ولكن هنالك قصور في بعض الأمور والتي يمكن ارجاعها
إلى عدة عوامل أهمها وصول المتسلقين من الوافدين
ممن حج ولم يعد ، وتقليد بعض المواطنين لهم ، في عمليات
النهب والرشوة ، وبالتالي نعود لما ذكرته من المجتمع
عبارة عن مجموعة افراد ، كل فرد له تأثيره على مسيرته
فإن كان خيرا، رأينا مجتمع صالح ، وإن كان فاسدا انعكس
ذلك على المجتمع ، لذلك يأتي دورنا كآباء وأمهات واخوان
واقارب لنسهم في توعية من حولنا بدورهم ، حتى لايستمر اولئك
المتسلقون ومن حذا حذوهم في افساد ما تحاول الدولة فعله
فالدولة لم تقصر ابدا في امداد جميع الجهات بدون استثناء
بما تحتاجه من أموال ، ولكن من يؤدي العمل بأمانه سترى
في المصلحة التي يديرها ما يسرك ، اما من لايفكر إلا في النهب والسرق
فسوف ترى العكس ، من هنا لابد لنا أن نحدد مصدر الخطأ وبشكل دقيق
حتى نقول للمحسن احسنت وللمسئ أسأت