[الطائر المهاجر]

لا اعتقد أن لذلك النوع من الشعر لحن معين ، فهو عبارة عن تركيب مجموعة من المقاطع ، لتصبح شطرا واحدا
وقد لاحظت بعض الشعراء يجرب هذا النوع ، يبدو لي أنه فقط لإثبات القدرة ، فمثلاً
الشطر الأول:
مشينـا ياقصيـدي لا تضيـق / بـك المساحـه والأماكـن/ خلنـا نتـرك لهـم كـل الـدروب/ اللـي تضـر ولا تسـر الا الغشـيـم /ومـاوراهـا غـيـر تـرديـد الـكـلام /وشـوفـة الحـسـاد والضيـقـه
الشطر الثاني:
مشينـا كودنـا نلقـا طريقـا ً/ ماوطتـه إلا ذعاذيـع الشمـال/ ونبتـة الصبـار وفـروخ الوكـارى/ والحـرار وظـل مليـان السحـاب/ اللـي تـعـدى لـيـن مـاجـا /فــوق خـشـم الـعـارض وبـلّـه

لم اقطع الشطر لأعرف التفعيلة ، ولكن لو تم ذلك لرأينا أن الشطر عبارة عن مجموعة من التفعيلات المركبة مع بعضها ، وقد كان لي محاولة في احد قصائدي
القمر والليل والعشّاق على شط البحر والموج غطى الهمس في دفئ وحنين
واحنا كالطيرين فوق غصين تنظر بالعيون وخايفه من همس نسناس البحر

وهذا النوع من الشعر يتلائم مع الشعر القصصي اكثر من غيره ، حيث نلاحظ كثرة استخدام ادوات العطف
هذا ما أراه..
تحياتي