هلا بك أخي الفاضل / النهر الخالد
عندما تأتي المرثية آنية ومن شاعر محايد ليس من شعب الإمارات وليس من شعراء
البلاط ولا من يركضون خلف هدايا الأمراء والشيوخ فإنها تعكس بكل صدق رؤية
ذلك الشاعر لأهمية رحيل هذا الإنسان العظيم
وكما ترى فقد كتبتها لحظة إعلان وفاته غفر الله له بشكل عفوي وبأبيات قليلة
سجلت فيها مشاعري وإحساسي بفقده ، وحينما رأيت امس أن الأخت الفاضلة
الأمورة قد نبشتها من الديوان ، وكأنها تحاول تذكيرنا بذكرى رحيله الموافقة 2 نوفمبر
تقبله الله في فردوسه الأعلا ، كان لزاما علي تجاهها وتجاه كل الزملاء والزميلات من الإمارات
ان انقلها للهمس ، فالخطب كان جلل والمصاب كان عظيم يتأثر به وذكراه كل إنسان عربي مسلم
يدرك ولو عن بعد السمات التي اتصف بها المغفور له ، وما قدمه لشعب الإمارات
وللأمة العربية والإسلامية من ايادي بيضاء . وهنا تكون رسالة الشعر السامية ان ترثي
من يستحق الرثاء وان تعبر عن لسان من لايستطيع التعبير
شكرا لكريم حضورك وتفاعلك
مع أطيب تحياتي