[مازن حجازي]

	خلف الأسلاك يبقى الخوف تنمو الخلافات والأسد الرابض من سنوات يقتلع الموت ويتجول بين الأموات القاتل مات مؤتمر القمة والقمة تسقط رغم الشجب والتنديدات القمة تهوي من فوق رؤوس الزعامات السيد مات والخادم مات والعالم لا يعرف إلا رقص العاهرات خلف الأسلاك انتحرت كل الجماعات كل الأفكار كل العصبات لم تعد القوة مثل زمان لم يعد العمر مثل زمان لم يعد القاتل مثل زمان الكل يفر ولم يبق فى العالم إلا الألو هات والرقصات والحفلات ومعاهم كل الفديوكليبات خلف الأسلاك أم تبكي وصغير جائع وعجوز تبحث عن لقمة عيش فى القمامات خلف الأسلاك شاب كسرت فيه العزمة وسط العتمة يخشى الرصاصات خلف الأسلاك أم تخشى من فقد الذات من فقد العفة والعزة تخشى الكدمات خلف الأسلاك أفكار ثكلى ومعان ماتت بين الكلمات السيد مات والخادم مات والعالم مات وابتدأ قصة من مليون القصصات من أجل الماضي والحاضر من أجل الصابر والأمانات راح نحي العزة وندمر كل السخافات ونغير أحلك أيامنا ننسى الخلفات من أجل أخوي وأبوي والابن اللي معاه الأمانات مش هنسلم ولا نتألم حتى نرجع كل الصدقات وفى يوم العزة نتكلم عن مجد فات ونعلم لولادنا العفة ومعاها ثبات