الموضوع ذو شجون دكتور عثمان والطرح مميز ودعني أجمل لك رأيي في نقطتين :
أولا : خروج الفتيات سواءً كن عربيات أو ممن يدعين العروبه أو حتى خليجيات ولا شك
أنه مطلب من أجل تذويب غيرتنا على المرأة باسم الحرية المزعومة لها وأنها مسلوبة
الإرادة في مجتمعاتنا العربية والخليجية ومازال إلى الآن ينادى باسم حرية المرأة
وأنها مازالت تقبع في أغلال وثنية الرجل العربي أو المحافظ في مجتمعنا المحلي
وللأسف أن بعض من يحمل هذه الشعارات لا ينظر إلى صوصيتنا بشيء ولو كان
له ذرة عقل لسأل نفسه لماذا نكون مثل الغرب لماذا الغرب لا يكونوا مثلنا
تمسك الصينيون بصينيتهم فقلدهم الناس واليابانيون كذلك وحتى الهنود
فأظن أن نداء تغريب المرأة هو هدف للوصول لانحلال مجتمعاتنا المتماسكة
ففي إحدى الدراسات التي اطلعت عليها أصبح التفكك الأسري في أوروبا وأمريكا
خطر محدق حيث تعتبر دولها من الدول المنقرضة لال 200 سنة . فما يحصل مقصود ولكن للأسف بأيدي عربية .
ثانيا : المرأة هي الأم .... قرأت ُ ذات مرة عن الحملة الفرنسية التي قادها نابليون ضد مصر
حينها أراد نابليون أن يعرف سبب عزيمة المصريين فقال ائتوني بامرأة من سوقة القوم
فأتي له بامرأة وهي تحمل رضيعها فقال الآن أدركت " أن المرأة التي ترضع وليدها بيمينها لتهز العروش بيسارها "
إنها الأم الراعية لجيل قادم كيف سيكون أبناء من تلك أمهاتهم ... للحديث بقية لا أريد أن أستأثر به وسأستمتع بالردود من إخواني .